# أليس في حياة ذوي الإعاقة أمور أهم من الجنس ليقلقوا بشأنها؟
الحب والجنس عند ذوي الإعاقة لهما نفس الأهمية عند أي شخص آخر، لأنهما جزء من السلامة النفسية والتوازن في حياة البشر، ولا يصح أن تفترض بأن ذوي الإعاقة ليس لديهم رغبات أو احتياجات للحب والرومنسية.

# هل يجب أن يكون شركاء ذوي الإعاقة مثلهم؟
أبداً! فالكثير من أصحاب الإعاقات لديهم شركاء أصحاء ويعيشون حياة شبه طبيعية، لأن هويتهم وشخصياتهم هي التي تحدد من ينجذب لهم أو من ينجذبون إليه.

# هل يمكن لامرأة من ذوي الإعاقة أن تلد طفلاً؟
بالطبع! ففي المبدأ لكل النساء الحق في الحمل والإنجاب، إلا إذا وُجد سبباً طبياً يوضح عدم قدرتها على الحمل، أو أن الحمل يؤثر على صحتها الجسدية أو صحة الجنين.

# هل تنتقل الإعاقة عبر الجينات إلى الأبناء؟
كلا ليست جميعها! فالكثير من الإعاقات الجسدية والحسية هي مكتسبة وحصلت نتيجة حوادث أو ظروف صحية معينة، جزء صغير فقط من الإعاقات يمكن أن ينتقل إلى الأبناء ولاسيما عند زواج الأقارب.

# كيف سيمارس الشخص ذوي الإعاقة العلاقة الجنسية؟
لكل نوع من الإعاقات ظروفه ومقدراته الخاصة للقيام بذلك، فأصحاب الإعاقة الجسدية استطاعوا التكيف مع أجسامهم ومحيطهم بما يضمن حركتهم، ومن فقد إحدى مقدراته الحسية أصبحت بقية حواسه أكثر استثارة.

# هل يمكن لشخص من ذوي الإعاقة التحدث عن احتياجاته الجنسية مع الأخرين؟
الأمر يحتاج إلى شجاعة! سواء للشاب أو الفتاة، وخاصة في مجتمعاتنا المغلقة والمحافظة، ولكن حاول/ي البحث عن شخص تثق/ين به ويستطيع تفهمك ودعمك. ابدأ/ي بالتمهيد للموضوع بأن لديك بعض الاستفسارات، ومن خلال ردة فعل الشخص ستعرف/ي إذا كان من الممكن طرح أسئلتك عليه. كما ننصحك بالاطلاع على الكثير من المقالات العلمية والتخصصية والطبية المنتشرة حول هذه الموضوعات.